في ذلك الكتاب, يدمغ المؤلف الشهير وليام جاي كار اليهود باعتبارهم قوي الشر تلك التى تعمل متخفية في الظلام و تسيطر علي أغلب الذين يشغلونالمراكز العليا عي العالم, ويثبت- بما لا يدع مجالا للشك- كيف تثير الصهيونية العالمية الأحقاد بين الشعوب, وتنشر الفتن والدسائس, وتسعي إلي إحداث حرب عالمية ثالثة,تفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة مجتمعة, وهدفها في الاخر تخريب العالم وإقامة إمبراطوريتها علي أنقاضه. والفوضي تلك التى تسيطر علي عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة, وكيف يخطط الصهاينة لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين, نتيجة النزاع ذلك الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي, ويقضي المخطط المرسوم بأن تقاد تلك الحرب توجه لتحطيم
العالم العربي- ومن ورائه- الإسلام نفسه. ويحذر المؤلف من أنه ما لم يتكاتف العالم لوقف المؤامرة الصهيونية, فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.
ويعد ذلك الكتاب الخطير هو وثيقة الإدانة الأقوي تلك التى تكشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة علي العالم, وإخضاعه لنفوذ اليهود, ولعل ذلك هو السبب في سعي اليهود إلي إخفاء نسخة من شتي بقاع العالم, بعد أن إغتيل مؤلفه في ظروف غامضة, وتوجيه أصابع الإتهام لليهود بأنهم وراء تصفيته الجسدية, ذلك الكتاب- ببساطة- يكشف القوي المجرمة تلك التى كانت وراء ويلات البشرية وآلامها, ولا تزال حتي اليوم, وهي الصهيونية العالمية, ويكشف عن شجاعة غير مسبوقة لمؤلف كبير قرر ركوب الخطر وفضح المؤامرة الصهيونية بنفسه!
إن ما يكشف عنه المؤلف في ذلك الكتاب سيثير دهشة واستغراب القارئ. فهو يعلن وبصراحة بأنه شرع في العمل منذ عام 1911، مطلوب اً الوصول إلى كنه السر الخفي ذلك الذي منع الجنس البشري من أن يعيش بسلام وينعم بالخيرات الرغيدة تلك التى منها الله له.
والمؤلف لم يستطع النفاذ إلى حقيقة ذلك السر حتى عام 1950، حيثما عرف أن الحروب والثورات تلك التى تعصف بحياة الإنسان
والفوضى تلك التى تسيطر على عالمه ليست كلاً-دونما أي سبب آخر-سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة.
وهذه المؤامرة بدأت في ذلك الجزء من الكون ذلك الذي ندعوه “الفردوس” حين تحدى الشيطان الحق الإلهي في
أن تكون كلمة الله هي العليا. وقد أخبرت الكتب المقدسة كيف انتقلت المؤامرة الشيطانية من جنات عدن إلى عالمنا الأرضي.
وكانت الحقائق والبديهيات تلك التى عثر عليها المؤلف في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها. واستمر ذلك
حتى وصل إلى الحقيقة مدركاً أن معركة الجنس البشري ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم، بل مع القوى الروحية
وال**رية تلك التى تعمل في الظلام وتسيطر على أغلب اولئك الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره.
والمؤلف هنا يقر بأن “الإنجيل” هو ذلك الذي أمده بالمفتاح ذلك الذي مهد له الوصول الجواب عن تساؤلاته السابقة
الذي كشف عنها في ذلك الكتاب وهذا توضيح للمخطط المقال لتدمير البشرية والذي سماه المؤلف بالمؤامرة
ليتابع القارئ عملية تطبيق ذلك المخطط بنفسه في ذلك الكتاب.
للتحميل من هنا
للقراءة من هنا
تنزيل - تنزيل كتاب أحجار على رقعة الشطرنج pdf وليم جاى كار pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق