ألأجل ذلك نقتل طائرًا بريئًا ؟!ـ
صورة المجتمع فى رواية “هاربرلي” هى صورة تتكرر فى كل يوم: ظلمة معتدون ” كآل وويل ” يقتلون و يسخرون من كل عصفور برئ ، و طيور بريئة مظلومة ” كتوم روبنسون ” ، و مدافعون عن الحق يقفون فى وجه الطغاة و العادات المجتمعية الظالمة ” كالمحامي أتيكوس ” ، و قوم متفرجون لا همّ لهم إلا السخرية من المصلحين و لمزَهم على دفاعهم عن الحق! ” كأولئك الذين سخروا من المحامي أتيكوس لدفاعه عن أسود ، رغم أنهم هم أنفسهم يصفون هتلر بالنازية ، أى تناقضٍ و تيه يعيش فيه هؤلاء! ” ، و بذراتُ خيرٍ فى المجتمع ترى عبرها بصيصَ أمل ” كالطفلة سكوت ” … مجتمعٌ تراه دائما أمامك – بل ربما تكون انت جزء منه و لا تشعر! – فيه صراع قائم إلى يوم القيامة بين الخير و الشر.
The post لا تقتل عصفورا ساخرا appeared first on عصير الكتب.
حمل من هنا
المصدر
تنزيل كتاب لا تقتل عصفورا ساخرا pdf
تنزيل كتاب لا تقتل عصفورا ساخرا pdf
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق