نام سعيد نوماً ملعوناً كنوم ذوي المروءة. لابد أن يخرب الجسر. بطن الأرض يحتج. اشتعلت براكين. السماء تمطر فولاذاً ومبادئ. للموسيقى رائحة البارود. قنبلة، إنها أكثر من دماغ. والقنبلة تنفجر، والدماغ ينفجر. وعمل الناس المهشم إلى قطع صغيرة ينهار مع الشطآن تلك التى تصالحت أخيراً في عرس عديم الجدوى. والعمال الثلاثة الذين سقطوا في الوادي، الذين ماتوا، الذين ماتوا لأجل الجسر، الذين ماتوا في جسر الشرف، العمال الثلاثة الذين أخرجتهم آلة رفع الأثقال ملفوفين في غطاء مدرج بالدماء، العمال الثلاثة ماذا يقولون؟… وفي أماسي الأيام، حينما يغطس معذبو الأرض خبزهم في اللبن، حينما ينساب ناي في وقت الراحة، ماذا يقول…
المعذبون في الأرض؟…
ولكن الجسر وجب أن يخرب. ليس للناس ما يقولون. لابد أن يفعل الناس كل شيء. الحرب لها حدثتها وهي تلك التى تقرر. ذاك المدعو علي قال: ستبنون أخرى… والوادي ذلك الذي يستهزئ أخذ بالثأر. في سكيكدة هناك الجسر الروماني على الأقل… على جسر أفينيون يرقصون، يرقصون. لن تمر الدبابات على جسر سعي
المصدر
تنزيل كتاب الإنطباع الأخير pdf
تنزيل كتاب الإنطباع الأخير pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق