لطالما اعتبرت الاستعارة قضية متعلقة بالوجه الدلالي لللفظة . ولعل ذلك الفهم هو ذلك الذي جعل الدارسين يعالجونها في مستوى الجملة فقط . غير أن ظهور اللسانيات النصية في سبعينيات القرن الماضي ، عرّج بالمنهج البلاغي نحو الاهتمام بالاستعارة في مستوى النص . وكان لا مناص حينئذ للباحثين في ذلك المجال ، من أن يعالجوا مسألة العلاقة بين النص ومرجعه . وكان ذلك ديدن =بول ريكور+ ذلك الذي وضع أسس مشروع لدراسة الاستعارة ، أعاد عبره مكانة البلاغة لساحة الدراسات النصية ، والنص الأدبي على الخصوص . إنه سحر الهيرمينوطيقا
حمل من هنا
المصدر
تحميل كتاب الاستعارة الحية
تنزيل كتاب الاستعارة الحية



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق