من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! تلك هي الحكمة المهيبة تلك التى تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة تلك هي تلك التى أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخرى: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». حكمة متواضعة اصطدم بها بصورة يومية، ولا يريد أحد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للحمق، من أجل ذلك أجد في تذكرها مزاولة لحمق إضافي
تنزيل - رواية ترمي بشرر-عبده خالpdf pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق